نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 143
وحين تأتي إلى أعداد زوجات الحسن المتخيلة، تجدها أشبه بالحراج، فإذا كانت
عند ابن منظور 70 امرأة! فالعدد يقفز مرة واحدة عند ابن سعد والمدائني ليكون 90
امرأة! ولأن الطوفي استقل العدد المذكور فقال إنه 100 امرأة وأكثر! وحقق له أبو
الفرج بن الجوزي ما كان يبتغيه من العدد الأكبر فقال إنهن 200 امرأة! إلى هنا
والمزاد لم ينته بعد فجاء أبو طالب المكي وهو الذي وصف بأنه ليس بثبت ولا ثقة فقال
إنهن 300 امرأة!.
هل من مزيد؟.
نعم جاء من سمي أبو عبد الله المحدث فصنع لهن موكب عزاء ضخم وبعد أن نزع
أحذيتهن سيّرهن في ذلك الموكب الذي لم يره غيره ولم يوجد إلا في خياله، فقال: «إن
هذه النساء كلهن خرجن في جنازة الحسن حافيات»!!.
وجاء آخر في كتاب التعازي[1] ليضيف
رقما أكبر مما سبق! وليقول: إنه تزوج 448 امرأة! وهكذا كلما مرت الأيام يزداد
العدد، تماما مثل حشائش الأرض!.
ولو أردنا أن نلتزم بما افتراه المنصور الدوانيقي العباسي من