responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 162

ظروفه المحيطة لم ير من المناسب الرد السلبي؟ أو أنها كانت امرأة عادية حالها كحال سائر النساء لكنما أغراها فيما بعد الجهاز الأموي فتغيرت على الإمام عليه السلام.

4/ إننا نحتمل احتمالا كبيرا أن جعدة بنت الأشعث كانت امرأة عادية في أول أمرها، ولم ينقل عن سوء معاملتها للإمام عليه السلام أخبار في التاريخ، لكنها تعرضت لإغراء كبير وخديعة نافذة من قبل معاوية أمير الشام في موضوع قل أن يصمد فيه أمثالها من النساء، فوعدها بأن تكون زوجة ولي عهده يزيد، وأن يعجل لها مبالغ مالية كبيرة، كما تجد ذلك مذكورا في الهامش، في مقابل أن تتخلص من الإمام عليه السلام، ففعلت اللعينة ذلك وما كسبت غير عذاب الآخرة وخزي الدنيا.

وليس هذا بجديد على معاوية بن أبي سفيان فقد اشتهر به بالرغم من خفائه في تلك الأزمنة، وظهوره في هذه الأزمنة على أثر إمكانيات التشريح والتحليل الطبي لأسباب الوفاة، إلا أنه من المعلوم أن من أقوى الأسلحة عند الحاكمين قديما وحديثا سلاح الاغتيال والتخلص من الشخصيات المنافسة بوسائل أهمها في ذلك الزمان: السم.

وقد ثبت ذلك من معاوية في حق مالك الأشتر الذي دس له

نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست