بل رأى السيد حسين آل بحر العلوم أنه «عرف - من دون بني هاشم – بــ (كريم
أهل البيت)» ثم استعرض جانبا من الشواهد على ذلك مبينا أن موضوع كرمه عليه السلام أوسع من أن يتحدث عنه محدث[3].
ابن رسول الله
هذه تدخل ضمن الكنى، من جهة تعريفها..
وبالنظر إلى ما حدث فيما بعد؛ أي في منتصف أيام الأمويين وبدايات أيام
العباسيين، نفهم لماذا كان تأكيد رسول الله صلى الله عليه وآله وأئمة الهدى على أن الحسن والحسين ابنا رسول الله! وما الذي يقصد من ذلك.
[1] النظام
التربوى في الإسلام، الشيخ باقر شريف القرشي، ص ٢٤٩