نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 173
تركيزها بمختلف الأساليب والتعابير[1]،
فتارة يعتبرهم ذريته وأن ذرية كل نبي من صلبه بينما ذرية النبي محمد هي من صلب علي
بن أبي طالب[2]، وأخرى بصريح القول يعلن: الحسن
والحسن ابناي وابنا بنتي. وهذا بالإضافة إلى ما جاء في القرآن في آية المباهلة (فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا
وَأَبْنَاءَكُمْ)[3] حيث جاء بالحسنين كما رواه نحو 17 صحابيا.
3/ قد يكون في هذا التأكيد أولًا إشارة إلى شدة القرابة بين النبي وبين
الحسنين، وبالتالي فإن من يعتدي على الحسنين فهو يعتدي على أبناء النبي لا أبناء
عليٍّ فقط! وهذا تحذير مهم للأمة لكيلا تتبع الأمويين الذين سوف يقومون بعد أربعة
عقود من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله باغتيال الإمام الحسن بالسم، وبعدها بعشر سنوات أخر سوف يقتلون الحسين
بالسيف فهم بذلك قتلوا ابني رسول الله وفلذتي كبده![4].
[1] الهيتمي؛
ابن حجر (ت ٩٧٤هـ) الصواعق المحرقة ص192: ورد عن أبي هريرة أنّه
قال لمروان بن الحكم: «أشهد لخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله حتّى إذ كنّا ببعض
الطريق سمع رسول الله صلى الله عليه وآله صوت الحسن والحسين وهما يبكيان مع أمّهما، فأسرع السير حتّى أتاهما
فسمعته يقول لها: ما شأن ابْنَيَّ، فقالت: العطش.
[2] الطبراني:
المعجم الكبير ٣/٤٣ (ت ٣٦٠ هـ) عن جابر أن
النبي صلى الله عليه وآله قال: إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه وجعل ذريتي في صلب علي بن أبي
طالب.
[4] الحاكم
النيسابوري؛ أبو عبد الله (ت ٤٠٥ هـ): المستدرك على الصحيحين
٣/ ١٧٧ عن سلمان عنه قال: سمعت رسول الله يقول: الحسن والحسين ابناي من أحبهما أحبني
ومن أحبني أحبه الله ومن أحبه الله أدخله الجنة ومن أبغضهما أبغضني ومن أبغضني
أبغضه الله ومن أبغضه الله أدخله النار. وقال: أتاني جبرئيل عليه الصلاة والسلام
فأخبرني أن أمتي ستقتل إبني هذا
فقلت: هذا؟ فقال ص: نعم وأتاني بتربة من
تربته حمراء.
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 173