نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 18
فوضعوا عليه ما هو متناقض مع الأحاديث الصحيحة عنه! فأصبح الضال المضل في
أصحاب النبي هاديا مهديا! ودعاة النار أصبحوا هداة إلى الحق! ومن الطبيعي أن كلام
النبي لا يتناقض ولا يتخالف!.
1/ إننا عندما ننظر إلى أحاديث النبي في مناقب الحسن عليه السلام، نرى فيها خريطة طريق سليمة للنجاة إذا تشتت الطرق
والآراء. وهو ما كان ينبغي على الأمة أن تلتفت إليه!.
إنه (سيد شباب أهل الجنة) وحين يكون كذلك فمن يعاديه ويحاربه لا يمكن أن
يرى طريق الجنة! وإنه (أفضل الناس جدًّا وجدة وأبًا وأمًّا وعمًّا وعمة وخالا
وخالة، وأنه وهؤلاء ومن يحبه في الجنة) وحين يكون كذلك فلا بد أن يلتف الناس حول
رايته ويسيرون خلفه!.
2/ إن النبي صلى الله عليه وآله، عندما ينادي سبطه الحسن (ومعه الحسين فيما بعد) ادعوا لي ابنيّ[1]، ويؤكد هذا المعنى مرارا يستشف من
[1] الأميني؛
عبد الحسين: الغدير ٧/١٣٣ وقد أورد فيه عشرات المواضع
التي تم فيها التعبير من النبي عن الحسنين أو أحدهما بابني أو ولدي، وتعبيرهما عنه
بأنه أبوهما. فمن ذلك: قوله لعليّ: «أنت أخي وأبو ولدي» قوله: «أللّهمّ إنّ هذا
ابني - الحسن - وأنا أحبّه فأحبّه وأحبّ من يحبّه” وقوله للحسن السبط: «ابني هذا
سيّد» وقوله «هذان ابناي من أحبّهما فقد أحبّني» وقوله: «ادعوا ابني» فأتى الحسن
بن عليّ، وقوله: «إنّ إبنيّ هذين ريحانتاي من الدنيا»؛ يعني الحسنين.
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 18