نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 184
المطبق (الهاشمية) وكان يعرضهم للعذاب وتتالى الموت فيهم من سنة 145 هـ
إلى ما بعدها![1].
وكما ثار محمد بن عبد الله في المدينة فقد ثار أخوه ابراهيم في البصرة
وسيطر عليها أول الأمر ثم ما لبث أن انكسرت ثورة أخيه في المدينة في مواجهة جيش
المنصور العباسي، وابراهيم بعد أن تقدمت أنصاره من البصرة باتجاه الكوفة، أصيب
بسهم فأنهى ثورته وتشتت أنصاره.
وإذا كان أخوا ادريس (محمد وابراهيم) قد ثارا في المشرق فقد تحرك أخوهما
ادريس بن عبد الله بن الحسن المثنى في المغرب بعد أن نجا من واقعة فخ التي ثار
فيها ابن عمه الحسين بن عليّ بن الحسن المثلث ضد الهادي العباسي، وبينما
[1] الأصفهاني،
أبو الفرج (ت 356 هـ): مقاتل الطالبيين ١٤٢، توفي الحسن بن
الحسن بن الحسن في محبس المنصور بالهاشمية وهو ابن ثمان وستين سنة. وإبراهيم بن
الحسن بن الحسن وهو ابن سبع وستين سنة. وعلي بن الحسن بن الحسن وهو ابن خمس
وأربعين سنة (وهو والد الحسين شهيد فخ)، حبسهم أبو جعفر في محبس ستين ليلة ما
يدرون بالليل ولا بالنهار ولا يعرفون وقت الصلاة إلا بتسبيح علي بن الحسن. والعباس
بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب وهو ابن خمس وثلاثين..
وقال ابن الأثير في الكامل 5/ 522: وكانوا
عبد اللَّه بن الحسن بن الحسن بن عليّ، والحسن وإبراهيم
ابني الحسن بن الحسن، وجعفر بن الحسن بن الحسن، وسليمان وعبد اللَّه
ابني داود بن الحسن بن الحسن، ومحمّد وإسماعيل وإسحاق بني إبراهيم بن الحسن بن
الحسن، وعبّاس بن الحسن بن الحسن بن عليّ، وموسى بن عبد اللَّه
بن الحسن بن الحسن.
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 184