نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 185
استشهد حسين فخ بصورة عاشورائية[1]
كعمه الأكبر الإمام الحسين بن عليّ عليه السلام، فقد نجا
ادريس بن عبد الله ويمم وجهه جهة المغرب ليؤسس فيها دولة الأدارسة التي ستستمر نحو
قرن ونصف من الزمان.
هل كانوا على منهاج الأئمة؟.
لا يمكن لنا أن نعطي إشارة حمراء أو خضراء للثائرين من بني الحسن المجتبى عليه السلام أو لأنصارهم، ولكن يمكن للنقاط التالية أن توضح الموقف بعد
تجميعها:
1/ هناك تعاطف عام من قبل المعصومين عليهم السلام وشيعتهم بالتالي، تختلف درجاته فهو بالنسبة لثورة شهيد فخ كبير للغاية،
ودون ذلك هو بالنسبة لثورة محمد بن عبد الله بن الحسن (النفس الزكية). أما أصل
التعاطف فهو راجع إلى أنهم قد ظُلموا بشكل كبير، وكان هذا أحد أسباب ثورتهم على
ظالميهم، وكان
[1] وقد
ورد الثناء على الحسين شهيد فخ والذين كانوا معه، فإنه عند خروجه خاطبه الإمام
موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام قائلا
«إنّك مقتول فأحدّ الضّراب، فإنّ القوم فسّاق، يظهرون إيماناً، ويضمرون نفاقاً
وشركاً، فإنّا لله، وإنا إليه راجعون، وعند الله أحتسبكم من عصبة” وأبن مصرعهم
بقوله عندما أحضروا للحاكم العباسي موسى الهادي، وقيل للإمام الكاظم: هذا رأس
الحسين؟، فقال: «نعم.، إنّا لله، وإنّا إليه راجعون، مضى ـ والله ـ مسلماً،
صالحاً، صواماً، آمراً بالمعروف، ناهياً عن المنكر، ما كان في أهل بيته مثله».
راجع: العلامة المجلسي: مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول
٤/١٦١
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 185