responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 187

من أبناء الحسين عليه السلام دون الحسن، وأنه لم يأت زمانه بعد، وأنه ابن الحسن العسكري لا عبد الله بن الحسن، وأن فكرة (اسم أبيه كاسم أبي كما نقل عن الرسول في مصادر مدرسة الخلفاء) هي خاطئة، وربما يكون العباسيون قد أسهموا فيها أيضا[1].

وكان رفض مثل تلك التوجهات يتراوح بين الإصحار بها كما عن الإمام جعفر الصادق في موضوع حركة محمد النفس الزكية حتى تصور والده أن الإمام (يحسد!) ولده. بينما كان الإمام الصادق يخطّئ فكرة المهدوية، ويشير إلى أنه لا توجد دولة لبني الحسن في تلك الفترة، وأن الأمر صائر إلى بني العباس، وهذا ما حصل تماما.

وقد لا يكون الأمر بهذه الصورة وإنما يكتفي الإمام بعدم المشاركة مع العمل الثوري المعارض، ويكتفي منه الثائرون بهذا المقدار كما نقل في موقف الحسين بن عليّ شهيد فخ مع الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام عندما عرض عليه أثناء ثورته الاشتراك معهم، فلما اعتذر الإمام منه ولم يجبه، قبل منه الحسين ذلك ولم يضطره للقبول[2].


[1] ربما يكون في هذا الاتجاه اختيار المنصور العباسي واسمه عبد الله، اسم محمد لابنه وأنه لقبه بالمهدي، فصار بهذا النحو محمد بن عبد الله (المهدي)! حتى ينطبق الحديث المدعى «اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي»!.

[2] الاصفهاني٤١٥ «لما خرج الحسين بن علي المقتول بفخ واحتوى على المدينة، دعا موسى بن جعفر إلى البيعة، فأتاه فقال له: يا ابن عم لا تكلفني ما كلف ابن عمِّك عمَّك أبا عبد الله فيخرج مني ما لا أريد كما خرج من أبي عبد الله ما لم يكن يريد، فقال له الحسين: إنما عرضت عليك أمرا فإن أردته دخلت فيه، وإن كرهته لم أحملك عليه والله المستعان، ثم ودعه، فقال له أبو الحسن موسى بن جعفر حين ودعه يا ابن عم إنك مقتول فأجد الضراب فإن القوم فساق يظهرون إيمانا ويسترون شركا وإنا لله وإنا إليه راجعون، أحتسبكم عند الله من عصبة، ثم خرج الحسين وكان من أمره ما كان، قتلوا كلهم كما قال عليه السلام».

نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست