responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 189

بعض علوم الأئمة الخاصة وهي ليست عندهم، فمن الطبيعي أن ينكروا وجودها ما دامت تشكل نقطة امتياز عند الأئمة، فضلا عن عدد من المسائل الفقهية المختلف فيها[1].

وربما كانت المواقف عند بعضهم تجاه الأئمة عليهم السلام أكثر تشنجا من هذا المقدار، كما ذكرنا ذلك في موقف يحيى بن عبد الله بن


[1] الكليني: محمد بن يعقوب (ت 329 هـ): الكافي ٢/١٨٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَمَاعَةُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْكَلْبِيُّ النَّسَّابَةُ، قَالَ: دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ ولَسْتُ أَعْرِفُ شَيْئاً مِنْ هذَا الْأَمْرِ، فَأَتَيْتُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا جَمَاعَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقُلْتُ: أَخْبِرُونِي عَنْ عَالِمِ أَهْلِ هذَا الْبَيْتِ، فَقَالُوا: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ. فَأَتَيْتُ مَنْزِلَهُ، فَاسْتَأْذَنْتُ، فَخَرَجَ إِلَيَّ رَجُلٌ ظَنَنْتُ أَنَّهُ غُلَامٌ لَهُ، فَقُلْتُ لَهُ: اسْتَأْذِنْ لِي عَلى مَوْلَاكَ، فَدَخَلَ، ثُمَّ خَرَجَ، فَقَالَ لِيَ: ادْخُلْ، فَدَخَلْتُ، فَإِذَا أَنَا بِشَيْخٍ مُعْتَكِفٍ شَدِيدِ الِاجْتِهَادِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: أَنَا الْكَلْبِيُّ النَّسَّابَةُ، فَقَالَ: مَا حَاجَتُكَ؟ فَقُلْتُ: جِئْتُ أَسْأَلُكَ، فَقَالَ: أَمَرَرْتَ بِابْنِي مُحَمَّدٍ؟ قُلْتُ: بَدَأْتُ بِكَ، فَقَالَ: سَلْ، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِامْرَأَتِهِ: أَنْتِ طَالِقٌ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ، فَقَالَ: تَبِينُ بِرَأْسِ الْجَوْزَاءِ (يعني يصح طلاقها ثلاثا!)، والْبَاقِي وِزْرٌ عَلَيْهِ وعُقُوبَةٌ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: وَاحِدَةٌ، فَقُلْتُ: مَا يَقُولُ الشَّيْخُ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ؟ فَقَالَ: قَدْ مَسَحَ قَوْمٌ صَالِحُونَ، ونَحْنُ - أَهْلَ الْبَيْتِ - لا نمسح، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: ثِنْتَانِ، فَقُلْتُ: مَا تَقُولُ فِي أَكْلِ الْجِرِّيِّ؟ أَ حَلَالٌ هُوَ أَمْ حَرَامٌ؟ فَقَالَ: حَلَالٌ، إِلَّا أَنَّا - أَهْلَ الْبَيْتِ - نَعَافُهُ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: ثَلَاثٌ، فَقُلْتُ: فَمَا تَقُولُ فِي شُرْبِ النَّبِيذِ؟ فَقَالَ: حَلَالٌ، إِلَّا أَنَّا - أَهْلَ الْبَيْتِ لا نشربه، فَقُمْتُ، فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ وأَنَا أَقُولُ: هذِهِ الْعِصَابَةُ تَكْذِبُ عَلى أَهْلِ هذَا الْبَيْتِ... ثم يكمل الحديث كيف أنه دخل على الإمام جعفر الصادق فصحح له أخطاء أحكام عبد الله بن الحسن سالفة الذكر..

نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست