responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 190

الحسن الذي أبداه – على فرض صحة الخبر - في رسالة منه للإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام [1].

4/ في موقف العلماء تجاه قادة الثورات من بني الإمام الحسن المجتبى عليه السلام وخصوصا عبد الله بن الحسن المثنى والد محمد النفس الزكية يمكن أن نلحظ ثلاثة مواقف:

- الانتقاد الشديد له والذم لمواقفه بل والتضعيف له في الرواية.

- التماس العذر له واعتبار ما صدر منه من أقوال ومواقف كانت على سبيل التقية واعتبار أنه لم يكن قد خالف خط الإمامة.

- التوقف في الموضوع لوجود الروايات المختلفة والمتضاربة.

وممن ذهب إلى الموقف الأول المرحوم السيد الخوئي أعلى


[1] المصدر نفسه ٢/ ٢٣٦ وبِهذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ، قَالَ:كَتَبَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ إِلى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليهما السلام: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أُوصِي نَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ، وبِهَا أُوصِيكَ؛ فَإِنَّهَا وصِيَّةُ اللَّهِ فِي الْأَوَّلِينَ، ووصِيَّتُهُ فِي الْآخِرِينَ، خَبَّرَنِي مَنْ ورَدَ عَلَيَّ مِنْ أَعْوَانِ اللَّهِ عَلى دِينِهِ ونَشْرِ طَاعَتِهِ بِمَا كَانَ مِنْ تَحَنُّنِكَ مَعَ خِذْلَانِكَ، وقَدْ شَاوَرْتُ فِي الدَّعْوَةِ لِلرِّضَا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وقَدِ احْتَجَبْتَهَا واحْتَجَبَهَا أَبُوكَ مِنْ قَبْلِكَ، وقَدِيماً ادَّعَيْتُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ، وبَسَطْتُمْ آمَالَكُمْ إِلى مَا لَمْ يُعْطِكُمُ اللَّهُ، فَاسْتَهْوَيْتُمْ وأَضْلَلْتُمْ، وأَنَا مُحَذِّرُكَ مَا حَذَّرَكَ اللَّهُ مِنْ نَفْسِهِ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عليه السلام: «مِنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٍ وَعَلِيٍّ مُشْتَرِكَيْنِ فِي التَّذَلُّلِ لِلَّهِ وطَاعَتِهِ، إِلى يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أُحَذِّرُكَ اللَّهَ ونَفْسِي، وأُعْلِمُكَ أَلِيمَ عَذَابِهِ وشَدِيدَ عِقَابِهِ وتَكَامُلَ نَقِمَاتِهِ، وَأُوصِيكَ ونَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ؛ فَإِنَّهَا زَيْنُ الْكَلَامِ وتَثْبِيتُ النِّعَمِ، أَتَانِي كِتَابُكَ تَذْكُرُ فِيهِ أَنِّي مُدَّعٍ وأَبِي مِنْ قَبْلُ، ومَا سَمِعْتَ ذلِكَ مِنِّي و«سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ»... وقد وصف العلامة المجلسي في مرآة العقول هذه الرواية بأنها ضعيفة.

نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست