responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 193

إلى خلاف الرأي الأول تمامًا مشيرا إلى صلاحه وحسن عقيدته وقبوله إمامة الصادق عليه السلام. ووجّه ما صدر منه في حقهم وبالعكس بالتقية وأن ذلك من أجل نفي العلاقة والارتباط بينهم حتى لا يتضرر الإمام الصادق ولا يؤخذ بجريرة بني الحسن الثائرين، من قبل السلطة العباسية.

فإنه بعد أن نقل بأسانيده تعزية الإمام جعفر الصادق عليه السلام لبني عمه من بني الحسن عما أصابهم من ظلم المنصور العباسي، والتي أظهر فيها من التوجع والتفجع الشيء الكثير، كما فيها من الأمر بالتصبر والتجلد مثل ذلك، واستشهد بالآيات والروايات الكثيرة في ذلك، فلما انتهى السيد ابن طاووس إلى خاتمة التعزية تلك قال: «وقد اشتملت هذه التعزية على وصف عبد الله بن الحسن بالعبد الصالح والدعاء عند جانبها له وابن عمه بالسعادة ودلائل الصفا الراجح، وهذا يدل على أن هذه الجماعة المحمولين كانوا عند مولانا الصادق عليه السلام معذورين وممدوحين ومظلومين وبحبه عارفين»[1].

ثم عرض إشارة للروايات الذامة، فحملها على التقية لئلا يتضرر الائمة الطاهرون بنهضة أولئك، فقال: «أقول: وقد يوجد


[1] ابن طاووس الحسني؛ سيد علي: اقبال الأعمال٣/٨٦

نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست