نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 195
والأحاديث في مدحه وذمه وإن تضاربت غير أن غاية نظر الشيعة فيها ما اختاره
سيد الطائفة السيد ابن طاووس في إقباله ص 51 من صلاحه وحسن عقيدته وقبوله إمامة
الصادق عليه السلام، وذكر من أصل صحيح كتابا
للإمام الصادق وصف فيه عبد الله بالعبد الصالح ودعا له ولبني عمه بالأجر والسعادة،
ثم قال: وهذا يدل على أن الجماعة المحمولين (يعني عبد الله وأصحابه الحسنيين)
كانوا عند مولانا الصادق معذورين وممدوحين ومظلومين وبحقه عارفين، وقد يوجد في
الكتب: إنهم كانوا للصادقين عليهم السلام
مفارقين. وذلك محتمل للتقية لئلا ينسب إظهارهم لإنكار المنكر إلى الأئمة الطاهرين،
ومما يدلك على أنهم كانوا عارفين بالحق وبه شاهدين ما رويناه..
(وقال بعد ذكر السند وإنهائه إلى الصادق): ثم بكى عليه السلام حتى علا صوته وبكينا ثم قال: حدثني أبي عن فاطمة بنت الحسين عن أبيه قال:
يقتل منك أو يصاب... أقول: وهذه شهادة صريحة من طرق صحيحة بمدح المأخوذين من بني
الحسن عليه وعليهم السلام وأنهم مضوا إلى الله جل جلاله بشرف المقام، والظفر
بالسعادة والاكرام.
ثم ذكر أحاديث تدل على حسن اعتقاد عبد الله بن الحسن ومن كان معه من الحسنيين
فقال: أقول: فهل تراهم إلا عارفين بالهدى، وبالحق اليقين، ولله متقين؟ ا
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 195