responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 197

دحض ما اقامه السيد من البراهين على صحة حالهم واستقامتهم على الموالاة للإمام الصادق عليه السلام»[1].

_ والموقف الثالث وهو التوقف في الأمر من دون الحكم عليهم بأي من الموقفين لوجود روايات ذامة وهي التي استدل بها أصحاب الموقف الأول، وأخرى مادحة وهي التي ساقها السيد ابن طاووس واحتمال صحة توجيه روايات الذم، مما جعل الأمر يكون مشكلًا على مثل العلامة المامقاني بحيث انتهى إلى القول بأنه كلما أمعن النظر في الروايات الذامّة والمادحة لم يهتد إلى وجه صحيح للجمع[2].

الطرف الآخر من بني الحسن:

بينما كان أحفاد الإمام الحسن عليه السلام من ابنه الحسن المثنى وحفيده عبد الله المحض معارضين وثائرين على الحكم العباسي، كان الفرع الآخر من أبنائه وأحفاده على خلاف هؤلاء موالين للسلطة العباسية، ومتحالفين معها! وكان أشهرهم الحسن بن زيد بن الحسن السبط، فإنه «كان أمير المدينة من قِبَل المنصور


[1] الحسنيون في التاريخ / 45 مطبعة النجف: 1956 نسخة مصورة من الكتاب على الانترنت

[2] المقامقاني؛ الشيخ عبد الله: تنقيح المقال في علم الرجال 2/ 177 (طبع المرتضوية) قال: “كلما أمعنت النظر في أخبار الطرفين المادحة والقادحة لم أهتد إلى ما يجمع بينهم فأنا في حق عبد الله هذا متوقف مرتاب وعليك بالفحص والبحث لعلك تقف على ما قصرت عنه”.

نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست