نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 199
الأسرة هي لأناس مخصوصين بأسمائهم. وقد يشير لهذا المعنى ما ورد في تفسير
الآية المباركة (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ
اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ
مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ
الْفَضْلُ الْكَبِيرُ)[1].
2/ الاسر العلمية الحسنية
إذا كان هناك اختلاف في الموقف من الثوار الحسنيين والحركات التي قادها
أحفاد الإمام الحسن السبط كما تقدم، فإنه لا خلاف في أن الأسرة الحسنية قد رفدت
العالم الإسلامي بعوائل علمية وقامات فكرية شامخة.
فمن تلك الأسرة كان آل طاووس الحسنيين:
واشتهر منهم كبيرهم السيد علي بن موسى بن جعفر بن طاووس[2]
المتوفى سنة 664 للهجرة، ولأن الدعاء والتربية الروحية
[2] رضي
الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي عبد الله محمد
الطاووس بن اسحاق بن الحسن بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن المثنى بن الحسن
السبط بن علي بن ابي طالب عليهما
السلام. وقد يلقّب ب «ذي الحسبين»، لأنّ نسبه
ينتهي إلى داود بن الحسن المثنّى بن الحسن عليه السلام؛ وأمّ داود بن الحسن
المثنّى هي أمّ كلثوم بنت عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام، وهي
صاحبة الدعاء الذي علمها إياه الإمام جعفر الصادق عليه السلام لإطلاق سراح ولدها من سجون
العباسيين، لتفصيل الدعاء والحادثة يراجع مفاتيح الجنان وكتب الأدعية.
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 199