responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 20

من التركيز على مثل «إمامان قاما أو قعدا» إلى درجة نفيه وتضعيفه، نجد في المقابل تأكيدا على روايات أنه بال على ملابس النبي أو ما شابه.

إن في تلك الأحاديث إشارات واضحة مثل: حمل رسول الله صلى الله عليه وآله الحسن والحسين على ظهره، الحسن على أضلاعه اليمنى والحسين على أضلاعه اليسرى، ثمّ مشى وقال: نعم المطيّ مطيّكما، ونعم الراكبان أنتما وأبوكما خير منكما».

أو ما روي عن سلمان  عنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله للحسن والحسين: من أحبّهما أحببته، ومن أحببته أحبّه الله، ومن أحبّه الله أدخله جنّات النعيم، ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته، ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله عذاب جهنّم وله عذاب مقيم» فهل كان النبي صلى الله عليه وآله ناظرا إلى مرحلة سيكون فيها (بغض أهل البيت) من علائمها الرئيسية؟.

4/ يلفت نظرَ الباحثين أمرٌ في تعامل النبي مع الحسن (وأخيه الحسين عليهما السلام أنه كان يتعامل معهما تعامل الكبار، وكأنه يلغي عامل صغر السن وهو (أي السن والعمر) في المجتمع العربي خصوصا مهم جدا، حتى ليقدم الشخص فيه لا

نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست