نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 220
ما ذكروه من كلمات أولئك المستشرقين لكي يتبين للقارئ العزيز أن مجرد
الكتابة بالانكليزية أو الفرنسية أو الالمانية لا يعني أنها علمية ولا أنها غير
منحازة، وأن تقديم لقب(دكتور) لشخص لا يعني سلامة كلامه من الخطل الفكري بل تعمد
قلب الحقائق، فإن بعض هذه الكلمات تخالف ما يشبه البديهيات والمسلمات في التاريخ،
والتي يعرفها كل من نظر فيه!.
وسننقل ما ذكره العلامة المعاصر السيد سامي البدري حيث أفرد لها فصلا خاصا
في كتابه الإمام الحسن في وجه الانشقاق الأموي، ورد على تلك الكلمات بما يناسبها.
تُرّهات لامنس: قال هذا الراهب اليسوعي المتعصب[1]
في ترجمة الإمام الحسن الزكي عليه السلام «الحسن أكبر
أبناء علي من فاطمة بنت رسول الله... ويلوح أن الصفات الجوهرية التي كان يتصف بها
الحسن هي الميل إلى الشهوات والإفتقار إلى النشاط والذكاء. ولم يكن الحسن على وفاق
مع أبيه وإخوته عندما ماتت فاطمة ولما تجاوز الشباب، وقد أنفق خير سني شبابه في
الزواج
[1] نقل
البدري في كتابه الإمام الحسن / 47 قول عبد الرحمن بدوي في حقه وهو أعرف به، في
موسوعته عن المستشرقين، لامنس: مستشرق بلجيكي، وراهب يسوعي شديد التعصب ضد
الإسلام، يفتقر افتقاراً تاماً إلى النزاهة في البحث والأمانة في نقل النصوص
وفهمها. ويعد نموذجاً سيئاً جداً للباحثين في الإسلام من بين المستشرقين..
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 220