responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 221

والطلاق، فأحصي له حوالي المائة زيجة عدّاً. وأَلصقت به هذه الأخلاق السائبة لقب المِطلاق، وأوقعت عليّاً في خصومات عنيفة. واثبت الحسن كذلك انه مبذر كثير السرف فقد اختص كلّاَ من زوجاته بمسكن ذي خدم وحشم. وهكذا نرى كيف كان يبعثر المال أيام خلافة عليّ التي اشتد عليها الفقر. وشهد يوم صفين دون ان تكون له فيها مشاركة إيجابية. ثم هو إلى ذلك لم يهتم أي اهتمام بالشؤون العامة في حياة أبيه».

وكنت أريد أن أناقش كلامه فرأيت أن كل سطر فيه من المخاريق ما يحتاج إلى رد، فلا يوجد فيها نقطة تسلم من النقاش وهو أمر يطول! لكن من يقرأ ما سبق من الصفحات سيجد هو بنفسه الرد والجواب عليه لكنه أذكرني قول ذلك العالم الذي توارد عليه الجهلة يسألونه أسئلة سخيفة المعنى فقال: من أين حشرت البهائم عليَّ؟.

وكرر (جرهارد كونسلمان) في كتابه (سطوع نجم الشيعة) كلمات لامنس بقوله: لقد باع (الحسن) المنصب الذي تركه محمد صلى الله عليه وآله لنسله من اجل المال... ويقال انه مات بالسل[1] والهزال.


[1] أين قيل هذا؟ لم يوجد في أي مصدر من مصادر التاريخ! بل هو كذب محض.

نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست