responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 35

ويذكر ابن أعثم أن الإمام عليًّا عليه السلام بعدما انتهت حرب الجمل، بعث لعائشة زوجة النبي زيد بن صوحان وعبد الله بن عباس يحملان رسالة من الإمام لها أن ترحل عن البصرة وتعود للمدينة، ثم بعث إليها في يوم آخر ابنه الحسن عليه السلام، وكان لقاؤها مع الحسن هو الفاصل الذي عجل برجوعها إلى المدينة[1].

وفي صفين فقد كان الإمام الحسن ومعه الحسين على ميمنة جيش أبيه[2]، وكانا عينيه اللتين يرى بهما ويحميهما بيده، بمقدار ما كانا يقيانه ويدافعان عنه ولشدة إقدامهما[3] في القتال كان ينادي أصحابه املكوا عني هذين لا ينقطع بهما نسل رسول الله صلى الله عليه وآله. ومع ذلك كان الحسنان ينغمسان في الحرب ويرويان سيفيهما من دماء أعدائهما[4].

الحسن المجتبى ولي القوم وإمامهم:

مع استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام بضربة غادرة من عبد


[1] المصدر نفسه ٢/ ٢١٨

[2] المصدر نفسه ٣/ ٢٤: وعبأ علي بن أبي طالب  عنه أصحابه، فكان على خيل ميمنته الحسن والحسين سبطا النبي صلى الله عليه وآله، وعلى رجالتها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ومسلم بن عقيل بن أبي طالب، وعلى خيل الميسرة محمد بن الحنفية.

[3] المصدر ٣/٢٩٩ وكان الحسن والحسين ومحمد بنو عليّ معه حين قصد الميسرة والنّبل يمرّ بين عاتقه ومنكبيه، وما من بنيه أحد إلّا يقيه بنفسه.

[4] المصدر نفسه ٣/ ١٣٦: وأقبل الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية وعبد الله بن جعفر ومحمد بن أبي بكر  عنهم وغيرهم من أهل البيت وسيوفهم مخضوبة بالدماء.

نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست