نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 37
أمير المؤمنين في أطراف دولته وتقتل وتسرق، واستشهد الإمام بينما كان يحضر
جيشه للقتال من جديد، فجاء الحسن المجتبى لمواصلة تلك المسيرة، وأعد العدة وخرج
إلى النخيلة (معسكر خارج الكوفة) وتوافد إليه من كان يريد القتال.
لظروف معينة؛ سوف يأتي ذكرها عند الحديث عن صلح الإمام الحسن والنظريات
المذكورة فيه، تمت المهادنة بين معاوية وأنصاره من أهل الشام وبين الإمام الحسن
والمسلمين عموما، وكتبت في ذلك وثيقة صلح سيأتي ذكر بنودها وشروطها، وأهم ما فيها
أن يكون الحكم لمعاوية على شرط أن يقضي بكتاب الله وسنة رسوله، وألا يتتبع أنصار
أمير المؤمنين عليه السلام أو يعاقبهم بجريرة
انتمائهم إليه، وأن يكون الحكم بعده للحسن فإن قضى الحسن قبله فللحسين بن عليّ،
وأمور أخر.
صلح الإمام الحسن مع معاوية
بالرغم من اختلاف وجهات النظر حول موضوع الصلح، إلا أن من الواضح أنه كان
الخيار الأفضل للأمة الإسلامية عموما، ولشيعة أمير المؤمنين على وجه الخصوص،
ولسيدهم الإمام الحسن عليه السلام. وبالرغم من
فوائده العاجلة لمعاوية وأنصاره إلا أنه على المدى البعيد لم يكن كذلك، الأمر الذي
جعل معاوية يفكر
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 37