نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 67
وأضاف بأن البديل عن ذلك وهو الحرب كانت ستكرس الاعلام الأموي في حق أهل
البيت مثلما كان بالنسبة للإمام عليٍّ عليه السلام.
2/ رأى أن الصلح بتلك الطريقة والبنود قد حقق مصلحة للرسالة الإسلامية
وللأمة؛ أما مصلحة الرسالة فكما أراد الإمام علي عليه السلام أن يكون الكتاب والسنة _ دون إضافة رأي أحد أو سيرته _هما الدستور الحاكم
في البلاد، كما أصر عليه في قضية الشورى، وهنا أيضا قرره الإمام الحسن كبند أساس.
وأما مصلحة الأمة في زمن الحسن عليه السلام فهي معالجة
الانشقاق الذي استحكم فيها، وملاحقة الارهابيين الذين نغصوا العيش الآمن،
والاستعداد لمواجهة تهديد الروم على الجبهة الشمالية الشرقية.
وهكذا عالج الحسن عليه السلام الانشقاق
المستعصي بأطروحة التنازل المشروط: بان تكون الدولة واحدة وان يكون معاوية أول
رئيس لمبايعة أهل الشام له ثم يكون الحسن بعده لمبايعة أهل العراق بشروط يضعها
الحسن لضمان مصالح شيعته دون المساس بمصالح أهل الشام.
وقال: كان أفضل حل
لمعاوية أن يبقى على الشام فتكون أموية خالصة، ويبقى العراق للحسن، فيتكرس
الانشقاق في
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 67