نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 78
من بعده عهدا بل[1] يكون الأمر
من بعد للحسن، فإن قضى، يكون للحسين، فإن قضى، يكون شورى بين المسلمين.
وبهذا أغلق الإمام الحسن الباب على الأسرة الأموية من الناحية القانونية.
فإن معاوية بن أبي سفيان في ذلك الوقت عمره كان بحدود ستين سنة، وفي المقابل كان
الإمام الحسن بحدود 38 سنة ودونه الإمام الحسين، فكم عسى أن يعمر معاوية بعد ذلك؟.
الثالثة: أن
يترك سب أمير المؤمنين والقنوت عليه بالصلاة وأن لا يذكر عليا إلا بخير[2].
المادة الرابعة: يسلم ما في بيت مال الكوفة[3] خمسة آلاف
ألف للحسن وله خراج دار أبجرد. أن يحمل لأخيه الحسين في كل عام ألفي ألف ويفضل بني
هاشم في العطاء والصلات على بني عبد شمس.
[1] الكوراني؛
علي: جواهر التاريخ ٣/ ٥٩ ناقلا إياه عن تاريخ الخلفاء للسيوطي
/ 194 والإصابة 2 / 12 والإمامة والسياسة / 150
[2] المصدر
نقله عن الأصفهاني مقاتل الطالبيين / 26، شرح النهج: 4 / 15
[3] هذا
من الأمور التي جُنّ لها المستشرقون! وتلامذتهم، واعتبروا أن الحسن باع الخلافة من
أجل بيت مال الكوفة! فهل كان ينبغي أن يتخلى الإمام عن كل ما كان يتصرف فيه إلى ما
قبل لحظات من الاتفاقية لعدوه الذي سوف يبدأ خطة ممنهجة في إفقار شيعته والمؤمنين
بأبيه؟ وهل كانت هذه الأموال إلا من حق الخليفة الشرعي وهو الحسن يصرفها في
مواردها؟ لا من حق معاوية الذي ساعدته الظروف لكي يسيطر على الحكم من غير استحقاق
شرعي ولا قبول شعبي.
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 78