وسعيد بن المسيب،[1]وسعيد بن جبير الكوفي، وزيد بن علي الشهيد، وأبي الأسود الدؤلي، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، ومعروف بن خربوذ المكي، والمنهال بن عمرو الأسدي، ويحيى بن أم الطويل المطعمي.. وغيرهم.. وأفضلهم جميعًا وأعلمهم ابنه الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام.

وقد ذكر العلامة السيد محمد جواد الجلالي في موسوعته (أصحاب الإمام السجاد ومعاصروه والراوون عنه) تراجم هؤلاء وغيرهم في 12 مجلدا، وسيأتي في بحث الدور العلمي للإمام ما هو أكثر تفصيلا مما ذكر هاهنا.

الإمام يواجه خط اللهو والانحراف الأخلاقي:

من عادة الحكومات أنها لكي تحكم سيطرتها على الناس فإنها بمقدار ما تقيد عقولها عن التفكير الحر وإبداء الرأي باللسان فتستخدم القمع والعنف فيمن يخالف ذلك. فإنه بنفس المقدار تفتح أبواب الشهوات على مصراعيها لتشغل الناس بشهوات أنفسهم عن التفكير في ظلم حكامهم.

ويبدو أن هذه السياسة كانت ولا تزال السلاح الماضي والمؤثر

[1]) هناك كلام ونقاش في أن سعيدا هل هو من السائرين على منهاج أهل البيت أو لا؟