ويذكر في مصادر مدرسة الخلفاء جملة من الرواة الذين أخذوا منه عليه السلام وتعلموا على يده منهم "الزهري، وعمرو بن دينار، والحكم بن عتيبة، وزيد بن أسلم، ويحيى بن سعيد، وأبو الزناد، وعلي بن جدعان، ومسلم البطين، وحبيب بن أبي ثابت، وعاصم بن عبيد الله، وعاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان، وأبوه؛ عمر، والقعقاع بن حكيم، وأبو الأسود يتيم عروة، وهشام بن عروة، وأبو الزبير المكي، وأبو حازم الأعرج، وعبد الله بن مسلم بن هرمز، ومحمد بن الفرات التميمي، والمنهال بن عمرو، وخلق سواهم. وقد حدث عنه: أبو سلمة، وطاووس، ‌وهما ‌من ‌طبقته»[1].. وذكر غيره أسماء أخر.

وأما علماء مدرسة أهل البيت فقد ذكر شيخ الطائفة الطوسي في كتابه: الأبواب، والمشتهر بالفهرست، أسماء 160 (مائة وستين راويا) من أصحاب الإمام عليه السلام (والصحبة هنا بمعنى مطلق المعاصرة ولا يشترط فيها الإتباع والايمان بالإمام ومنهاجه).

ولكن فيهم من أمثال جابر بن عبد الله الأنصاري وأبي حمزة الثمالي ثابت بن دينار، وأبان بن تغلب، وأبي خالد الكابلي،

[1]) الذهبي؛ محمد بن أحمد بن عثمان: سير أعلام النبلاء 4/ 387