نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 123
زين العابدين عليه السلام رسولا فقال له: إن أباك
الحسين قد سأل مروان أن يقرضه أربعة آلاف دينار وفي ذلك الوقت لم تكن حاضرة عنده و
قد تيسر له هذا المبلغ فإن أرادها بعثها إليه فطلبها الإمام منه و بقيت عنده فلم
يكلمه فيها أحد من بني مروان حتى قام هشام بن عبد الملك فطلبها منه فاحضرها
الإمام فوهبها هشام له"! وحيث أن المطلوب هو إلقاء هذه الكلمات من أجل التوصل
إلى "تفضل" بني أمية و" حاجة " أهل البيت لهم، وقبولهم بعطايا
أولئك ليثبت هؤلاء المؤلفون شرعية خلافة الخلفاء الأمويين.
وجهل هذا الكاتب أن الإمام عليه السلام لم يدرك
أيام خلافة هشام بن عبد الملك. فإنه استشهد بأمره مسموما كما مرّ عند الحديث عن
شهادته، ولم يكن قد تولى الخلافة بعد. فكيف يقول: حتى قام هشام بن عبد الملك؟
وهكذا ما نقله ابن كثير.. فهم متحيرون فتارة مروان
هو الذي وهبه مائة ألف وأخرى هشام بن عبد الملك وهبها وثالثة عبد الملك وهكذا، فهم
يتناقلون هذه المائة ألف من يد إلى أخرى، ومن قصة إلى قصة ثانية!
ومرة رابعة يزعمون بأن المختار الثقفي قد أرسل
للإمام مائة
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 123