responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 124

ألف (وكأنهم قد نذروا ألّا يتغير العدد عن مائة ألف)، " فكره أن يقبلها وخاف أن يردها، فاحتبسها عنده، فلما قتل المختار كتب إلى عبد الملك بن مروان: إن المختار بعث إلي بمائة ألف فكرهت أن أقبلها وكرهت أن أردها، فابعث من يقبضها. فكتب إليه عبد الملك: يا ابن عم! خذها فقد طيبتها لك، فقبلها»[1]ولا نعلم لماذا كره أن يقبلها كما لا أحد يعلم لماذا خاف أن يردها مع أن المختار كان من شيعة أهل البيت. وهل كان عبد الملك بن مروان وليَّ هذه الأموال حتى يستأذنه الإمام فيها؟ أنه التوظيف للحوادث المكذوبة.. وهنا يقول عبد الملك: خذها فقد طيبتها لك! هكذا!! يعني بدون إذن عبد الملك تكون حرامًا وغير طيبة! ما بقي إلا أن يقولوا أن عبد الملك هو إمام الإمام زين العابدين ومرجعه في الفتوى!

9/ ثم إنه قد استوقف نظري ما نقلوه عن عبيد الله (عبد الله) بن الحسن العنبري، عن أبيه، ‌عن ‌علي ‌بن ‌الحسين ‌بن ‌علي بن أبي طالب، أنه قال: "إن للحمق دولة على العقل، وللمنكر دولة على المعروف، وللشر دولة على الخير، وللجهل دولة على الحلم، وللجزع دولة على الصبر، وللخرق دولة على


[1]) الزهري ؛ محمد بن سعد: الطبقات الكبير 7/ 211.

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست