responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 125

الرفق، وللبؤس دولة على الخصب، وللشدة دولة على الرخاء وللرغبة دولة على الزهد، وللبيوتات الخبيثة دولة على البيوتات الشريفة وللأرض السبخة دولة على الأرض العذبة، وما من شيء إلا وله دولة حتى تنقضي مدته فنعوذ بالله من تلك الدول ومن الحيرة في النقمات»[1].. ولنا أن نتوقف في صحة نسبة هذا النص للإمام عليه السلام وإن كان قد نقل أيضا في بعض الكتب الشيعية.[2]

وبغض النظر عن أن أول مصدر وجد فيه هذا النص هو أمالي أبي عبد الله بن منده (ت 395 هـ) ومنه أخذ كما يظهر ابن عساكر (ت 571 هـ) في تاريخ دمشق، ولم نجد له أي أثر في غيرهما من المصادر، فضلا عن المصادر الشيعية فلا وجود له.

وأن الراوي في الخبر هو عبد الله بن الحسن العنبري (ت 168 هـ) وهو القاضي على البصرة من المنصور العباسي وابنه المهدي، وصاحب مقولة إن كل مجتهد مصيب حتى في الأصول، عن أبيه وهو لا يعرف منه إلا أنه رأى علي بن الحسين كما قيل!


[1]) ابن مَنْدَه العبدي؛ محمد بن إسحاق: مجالس من أمالي أبي عبد الله بن منده /ص49 بترقيم الشاملة آليا): و«تاريخ دمشق لابن عساكر» 41/ 410

[2]) أعلام الهدية، وبلاغة الإمام علي بن الحسين، وجهاد الإمام السجاد، وموسوعة أهل البيت.. وغيرها.

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست