نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 126
لا نجد في أحاديث وكلمات أهل البيت عليهم السلام
ما يشابه هذا المحتوى، فإنه بظاهر معناه يجعل الدولة والنصر للجانب السلبي في
الحياة، فالحمق له دولة وغلبة على الحق، وللمنكر دولة وغلبة على المعروف وهكذا..
بينما ما يؤكد عليه القرآن هو أنه (جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ
كَانَ زَهُوقًا )،[1](وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ )،[2]و
( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى
الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ )،[3]ومن
أن ( الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ )[4]و( لِلتَّقْوَى ).[5]
ويشير إلى خلاف ما جاء في النص، وكون العاقبة
والغلبة والنصر لدولة الحق ما رواه الشيخ الصدوق بسنده عن الإمام جعفر الصادق عليه
السلام من أنه كان يقول
لكل أناس دولة يرقبونها ^ ^ ودولتنا في آخر
الدهر تظهر[6]