responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 137

والعمق والأدوات في الأمم السابقة وإن كان أصلها موجودا. فإذا كانت بعض الأمم تتوب ولكن بالصعوبة مثل (فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ)[1] فإن أمة المصطفى يكفيها أن يقوم أحدهم ليلته فيبكي لربه لكي يتوب عليه! فلله الحمد حمدًا يفضل سائر الحمد كفضل الرب على سائر خلقه!.

وبحسب ترقيم الصحيفة فإنه بعد ذلك يبدأ دعاء آخر هو رقم (2) لكن كما يظهر فإن الدعاء هو نفسه، يستكمل موجبات الحمد والشكر، ولكنه في النقل أو في الطباعة جعل دعاءً مستقلًّا، وإلا فإن نفس السياق ونفس بيئة الدعاء هي مستمرة.

فيأتي في هذه الفقرة بالحمد لله والشكر على أنه سبحانه منّ على الناس برسوله الأمين النجيب الصفي إمام الرحمة قائد الخير ومفتاح البركة، فيعرف به وبجهاده الكافرين وبذله كل شيء في سبيل ربه.

ونفس الكلام في الفقرة التالية؛ فهي وإن كانت بحسب المطبوع معنونة بأنها الدعاء (3) إلا أننا نعتقد أنها جزء من الدعاء الأول، فإنه بعد ذكر أنعم الله وبركاته، وذكر رسوله المصطفى وبعثته شرع في الصلاة على حملة العرش والملائكة ويذكر صفاتهم وأسماءهم


[1] ) البقرة: 54.

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست