responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 169

في الرسالة في إثبات خبر الواحد: وجدت علي بن الحسين- وهو ‌أفقه ‌أهل ‌المدينة- ‌يعول على أخبار الآحاد».[1]

والجدير ذكره أن الإمام السجاد عليه السلام يشير في كل ما يُستحسَن منه أن هذا الذي لديه ليس شيئا بالقياس لما كان عند جده أمير المؤمنين عليه السلام[2]وأن ما عند جده أمير المؤمنين لا يُذكَر بالقياس إلى ما عند رسول الله صلى الله عليه وآله.[3]

وبمقدار ما كانت سنة اللعن الخبيثة التي أقرها بنو أمية لأمير المؤمنين عليه السلام، طاردة لمنهجه ومبعدة للناس عن فكره وفقهه، فإن كثيرا من الناس يبتعدون عما يغضب السلطات ويقتربون مما يسرها! فإن مثل هذه الكلمات المادحة والتصريح بالإعجاب هو نتيجة لمقدمات الأخذ عن الإمام والمخالطة معه والمعرفة بتفوقه في العلم على من سواه، وهي بالتالي دعوة غير مباشرة للناس إلى الأخذ عنه.

إننا نرى الفارق الكبير بين تلك السنة الخبيثة التي كانت لدى الولاة والسلطات، وبين هذه النتيجة التي انتهى إليها الإمام


[1]) الجاحظ ؛ أبو عمرو: الرسائل السياسية450.

[2]) عطاردي؛ الشيخ عزيز الله: مسند الإمام السجاد ١/٧٥

[3]) نفس المصدر/ ٧٧ - قال ابن أبي الحديد: قيل لعلي بن الحسين عليهما السّلام - وكان الغاية في العبادة: أين عبادتك من عبادة جدّك؟ قال: عبادتي عند عبادة جدّي كعبادة جدّي عند عبادة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله.

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست