نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 176
كما "روى في فضائل آل محمّد، عليهم السّلام
شيئاً كثيراً، من أنّهم الشّجرة الطّيّبة، وأنّهم الصّراط المستقيم، وأنّ الله
تعالى أخذ عهد ولايتهم في عالم الذّرّ، وأنّ ولايتهم ولايةُ الله تعالى التي لم
يُبعث نبيٌّ قطّ إلّا بها، وأنّ الكافرين بولايتهم تحبط أعمالهم، وأنّ الجِنّ
تأتيهم تسألُهم عن معالم الدّين، وأنّ النّبأ العظيم هو أمير المؤمنين، عليه
السّلام، وأنّه الصّراط والميزان، وأنّ عليّاً عليه السّلام، هو الّذي عنده علم
الكتاب، وأنّه الّذي علّمه رسول الله، صلّى الله عليه وآله، ألفَ بابٍ، يُفتح من
كلّ بابٍ ألفُ باب".[1]
3/ سعيد بن جبير الأسدي:(45
- 95 هـ)
كانت ولادته أيام خلافة أمير المؤمنين عليه
السلام، وكانت شهادته[2]على
ولايته بيد الحجاج الثقفي سنة 95 هـ، وقد أخذ المعرفة والعلم متأثرا بأستاذه الأول
عبد الله بن عباس الذي كان التلميذ البارز لأمير المؤمنين عليه السلام كما أنه أخذ
عن أبي الحسن علي بن الحسين السجاد عليه السلام المعارف الدينية، حتى برز بين
الفريقين عالمًا مفسرًا وفقيهًا.
وقد ذكر الكشي في رجاله الذي اختصره الشيخ الطوسي
" عن أبي عبد الله عليه السلام أن سعيد بن جبير كان يأتم بعلي بن الحسين عليه
السلام وكان علي عليه السلام يثني عليه، وما كان سبب قتل الحجاج له إلّا