responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 187

وأنه يفعل ذلك باعتبار أنه ينتفع في دينه منه! أو ينتفع في علمه أو في قلبه!.

ويظهر من ابن عساكر أن الأمر كان دائميًّا وأن الإمام كان يجلس في حلقة زيد! [1]رغبة منه في العلم! وهكذا كلام ابن سعد في الطبقات.[2]

ونعتقد كما قال السيد الأمين رحمه الله في الأعيان : "نحن نعلم أن زين العابدين أحد أئمة البيت الطاهر مفاتيح باب العلم وشركاء القرآن لم يكن بحاجة إلى الانتفاع في دينه من أحد سوى ما ورثه عن آبائه الطاهرين قلنا بعصمته - كما هو الحق - أم لم نَقُل"،[3]وكلامه هذا صحيح تماما، لكن لا نوافقه على ما جاء في ذيل كلامه أي السيد الأمين من قوله" وإنما كان يجلس إليه إكراما له لكونه من أتباعه" فلا يوجد أدلة على كون زيد بن أسلم من أتباعه! ومجرد ذكر بعض الرجاليين له بأنه من أصحاب


[1] ) ابن عساكر: تاريخ دمشق 41/ 369 : عن «عبد الرحمن بن أردك قال كان علي بن الحسين يدخل المسجد فيشق الناس حتى يجلس مع زيد بن أسلم في حلقته فقال له نافع بن جبير بن مطعم غفر الله لك أنت سيد الناس تأتي تتخطى حتى تجلس مع هذا العبد فقال علي بن الحسين إن العلم يبتغي ويؤتى ويطلب من حيث كان»!

[2] ) ابن سعد : الطبقات الكبير7/ 214 «وكان يجالس أسلم مولى عمر، فقال له رجل من قريش: ‌تدع ‌قريشا وتجالس عبد بنى عدي؟ فقال علي: إنما يجلس الرجل حيث ينتفع»

[3] ) الأمين؛ السيد محسن : أعيان الشيعة 7/91

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست