responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 214

وقول الآخر: «وجاء في ‌الصحيفة ‌السجادية أن من دعاء علي بن الحسين: اللهم لك الحمد على سترك بعد علمك.. فكلنا قد اقترف العائبة فلم تشهره وارتكب الفاحشة فلم تفضحه.. كم نهي لك قد أتيناه، وأمر قد وقفتنا عليه فتعديناه، وسيئة اكتسبناها، وخطيئة ارتكبناها... فهو لم يدع لنفسه دعوى الشيعة فيه، بل يعترف بالذنب ويقر بالخطيئة»..[1]

والجواب عن ذلك ما يلي ـ مختصرا ـ:

أولا: بالنقض في الأنبياء فإن القرآن نسب إليهم المعصية ومخالفة الله مع أن إجماع المسلمين قائم على عصمتهم وعدم مخالفتهم ربهم. أما نسبة المعصية ففي مثل قوله تعالى (وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى)[2]، وفي موسى (فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ)[3]وهكذا في سائر الآيات.. والجواب هناك أنه بعدما دل الدليل العقلي على عصمتهم فلا بد من صرف ظاهر هذه الألفاظ إلى غير المعاني المتبادرة بدوا.

وثانيا: بأننا نقطع أن ما جاء في هذه الأدعية والمناجيات لا


[1]) القفاري: ناصر: مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة 1/ 329

[2]) طه:121

[3]) القصص:15

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست