responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 215

يمكن أن ينطبق على الإمام السجاد عليه السلام، ولا هم يقبلون ذلك، فهل يمكن قبول أن الشيطان قد ملك عنان الإمام السجاد في سوء الظن وضعف اليقين؟ أو سائر الأدعية مثل (فأنا الآن من عذابك من يستنقذني)؟ فظاهر هذا اللفظ يشير إلى أنه في العذاب فعلا وإنما يريد أحدا يستنقذه منه! فهل هذا ينطبق على رجل أقر الآخرون بأنه سيد العابدين، وأنه كان يصلي كذا وكذا، وأنه لم يُرَ أحدٌ مثله؟

وثالثا: فإن هؤلاء الذين تمسكوا بفقرات الأدعية والتي لها تفسير سيأتي بيانه، إن كانوا يثقون بكلام أئمتنا المعصومين فلماذا لا يثقون بكلامهم في أنهم معصومون عن الخطأ والذنب؟ والذين يركضون وراء كلمات الاعتراف هذه في الصحيفة السجادية.. لماذا لم يقبلوا من الصحيفة السجادية نفسها دعاءه عليه السلام يوم عرفة الذين يثبت فيه الإمام ضرورة الإمامة والإمام في كل زمان ولزوم عصمته وارتباطه الخاص بالله سبحانه، وقد أشرنا إلى بعض فقراته عند الحديث عن الصحيفة هذه؟

ورابعا: فإن علماءنا قد قدموا أجوبة متعددة لهذه المسألة، وليس جوابا واحدا.

فالبعض قال إن الإمام عليه السلام في هذه الكلمات هو في صدد التعليم

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست