responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 216

لكيفية المناجاة مع الله، وتربية المؤمن على خطاب الخضوع والاعتراف بالذنب، وصناعة منهج سينفع كل مسلم ينفتح على الصحيفة السجادية في كيفية التوبة والرجوع للخالق المتعالي..

وهذا الأمر هو الذي يفتقده الفريق المتعصب من أتباع مدرسة الخلفاء! فترى جفافًا كطين الأرض العطشى يكسو علاقتهم مع خالقهم، لا يعرفون كيف يخاطبونه؟ وبأي لسان يتضرعون إليه. فهل لديهم كلام كهذا الذي يقوله الإمام معلمًا أتباعه وأولياءه؟ " اللهم إن تشأ تعف عنا فبفضلك، وإن تشأ تعذبنا فبعدلك، فسهل لنا عفوك بمنك، وأجرنا من عذابك بتجاوزك، فإنه لا طاقة لنا بعدلك، ولا نجاة لأحد منا دون عفوك، يا غني الأغنياء، ها، نحن عبادك بين يديك، وأنا أفقر الفقراء إليك، فاجبر فاقتنا بوسعك، ولا تقطع رجاءنا بمنعك، فتكون قد أشقيت من استسعد بك، وحرمت من استرفد فضلك، فإلى من حينئذ منقلبنا عنك، وإلى أين مذهبنا عن بابك، سبحانك نحن المضطرون الذين أوجبت إجابتهم، وأهل السوء الذين وعدت الكشف عنهم، وأشبه الأشياء بمشيتك، وأولى الأمور بك في عظمتك رحمة من استرحمك، وغوث من استغاث بك.."[1]


[1]) الإمام زين العابدين: الصحيفة السجادية الكاملة/ ٦٢

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست