responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 34

الأحمري، فنحاه ناحية ثم كشف عنه فإذا هو أنبت، فرده إلى عبيد الله بن زياد وقال: نعم، أصلح الله الأمير! قد أدرك، فقال: خذه إليك الآن فاضرب عنقه!"[1]

نقول أغرب.. لأن من يشك في أنه أنبت وصار بالغًا أو لا ينبغي أن يكون مثلا في حدود الثالثة عشر أو ما بعدها حيث يتطرق إليه الشك! ومعنى هذا أن يكون مولودا في ما بعد سنة 48 هـ! وشتان بين مثل هذا وبين القول بأن الحسين قد تزوج أم السجاد في أيام خلافة الخليفة الثاني يعني بحدود سنة 23 هـ وما بعدها! كما قالوا. أو التصريح بأنه قد ولد سنة 38 هـ، ومعنى ذلك أنه حينها ابن 22 سنة على الأقل!

هذا من جهة ومن أخرى فإن الإمام السجاد عليه السلام كان في ذلك الوقت متزوجا وقد أنجب ابنه محمدا الباقر وكان الباقر معه في كربلاء وعمره نحو أربع سنوات أو دونها.. فكيف يتطرق الشك إليه في أنه بلغ أو لا، وأنه يحتاج أن يكشف عنه حتى يعرف هل أنبت الشعر على العانة أو لا؟ ولهذا فقد ذكر ابن سعد في الطبقات " فهذا يدلّك على أنّ عليّ بن حسين كان مع أبيه وهو ابن ثلاثٍ أو أربعٍ وعشرين سنة، وليس قولُ ـ من قال إنّه كان صغيرًا ولم يكن


[1]) الكوفي؛ أحمد بن أعثم: كتاب الفتوح ٥/ ١٢٣

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست