responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 35

أنبت ـ بشيءٍ، ولكنه كان يومئذٍ مريضًا فلم يقاتل. وكيف يكون ‌يومئذٍ ‌لم ‌يُنْبِت وقد وُلد له أبو جعفر محمد بن عليّ»؟[1]

5/ الإمام السجاد وموكب السبي في الكوفة: قد أشرنا في كتابنا (أنا الحسين بن علي) إلى عرض مفصل عن مسيرة ركب السبايا والأسارى، وفي مقدمتهم الإمام زين العابدين عليه السلام، ونقلنا هناك خطبه التي ألقاها في المواضع المختلفة مع شيء من التحليل لما جاء في تلك الخطب واستهدافاتها وظروفها، ولا نحب أن نعيد ما تم ذكره هناك، لكن نشير إلى أهم المحطات الرئيسة، ومن أراد التفصيل فبإمكانه الرجوع لذلك الكتاب.

فإنه بعد وصول الأسارى والسبايا إلى الكوفة، تم العرض على الناس في الطرقات وبعدها استقدم الركب الأسارى إلى قصر ابن زياد، حيث جمع قادته العسكريين والمستشارين السياسيين، ضمن احساس بنشوة النصر ولكي يظهر ما في نفسه أخذ يتهكم عليهن، ووجه كلامه أولاً إلى السيدة زينب بنت علي عليهما السلام، وبعد حوار أظهر فيه من الشماتة والحقد ما يليق به، التفت للإمام زين العابدين عليه السلام، وسأله عن اسمه فأخبره أنه علي بن الحسين، فقال ابن زياد: أليس


[1]) الزهري ؛ محمد بن سعد: الطبقات الكبير 7/ 219.

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست