responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 36

الله قد قتل عليا؟ فقال الإمام: كان لي أخ اسمه علي قتله الناس! فقال الطاغية: بل الله قتله! فقال الإمام عليه السلام: الله يتوفى الأنفس حين موتها! وعلى طريقة الطغاة حين يعجزون عن المنطق! يتوسلون بالقوة.. قال وبك جرأة على رد جوابي؟ يا سياف اضرب عنقه!

وكان للعقيلة زينب عليها السلام موقف (وكم لها من مواقف) في أنها رمت بنفسها على ابن أخيها حماية له، وقالت: والله لا يقتل حتى أقتل قبله!

وبعد أن أخرجوا من قصر الإمارة، كان للإمام عليه السلام خطبة في وسط الكوفيين، عرف فيها نفسه باعتبار أنه ابن الحسين الشهيد الذي قتل بشط الفرات من غير ذنب، ثم قرر الحاضرين وقرعهم بالسؤال: هل أنهم كتبوا إلى الحسين وعاهدوه على أن ينصروه؟ وأنهم بعد ذلك خدعوه؟ وأنهم ماذا يجيبون رسول الله صلى الله عليه وآله لو سألهم في ذلك؟ وأنهم لماذا خذلوا ذريته؟ وأن النبي سينفيهم عن أمته!

ولما أجابوه بأنه سامعون مطيعون حافظون رفض الإمام عليه السلام هم هذه الفيضة النفسية غير المتهيئة من الناحية العملية و قال عليه السلام -فاضحا إياهم- هيهات هيهات، أيها الغدرة المكرة. مشيرا إلى أن الأمر راجع إلى أنه »حيل بينكم وبين شهوات أنفسكم «فإن

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست