responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 50

محمد وآله الطاهرين، أعوذ بك من شره، وأدرأ بك في نَحْره، أسألك أن تؤتيني خيره، وتكفيني شره، وقيل لمسلم: رأيناك تسبُّ هذا الغلام وسَلَفه، فلما أتى به إليك رفعت منزلته، فقال: ما كان ذلك لرأي مني، لقد ملئَ قلبي منه رعباً".[1]

لقد أنقذ الإمام عليه السلام أرواح كثيرين من أهل المدينة ممن كانوا قد قُدموا للقتل، فشفع فيهم وقبلت فيهم شفاعته.

وأما بعد هذه الفترة وبعد هلاك يزيد بن معاوية فيمكن أن نعنون الظروف التي مرت بالإمام عليه السلام على النحو التالي:

الأول: وضع الاضطراب العام (من سنة 64 ـ إلى 73 هـ)

الذي رافق هلاك يزيد بن معاوية وانفراط حبل الدولة الأموية في الشام، وقيام عبد الله بن الزبير في الحجاز، ونهوض المختار الثقفي في الكوفة. وقد استمر هذا الوضع إلى سنة 73 هـ حيث قتل عبد الله بن الزبير واستقر الأمر للفرع المرواني من بني أمية وأصبح عبد الملك بن مروان هو الحاكم على الناس.

ففي هذه الفترة تقسم العالم الإسلامي إلى أربعة أقسام من حيث الولاء السياسي بل حتى الجغرافيا؛ فهناك الأمويون الذين


[1]) المسعودي؛ علي بن الحسين: مروج الذهب ومعادن الجوهر٣/٧١

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست