responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 55

في واقعة الحرة، أو في المواجهة بين ابن الزبير والأمويين أو في غيرها.

الثاني: فترة حكم عبد الملك بن مروان: (من 65 ـ 85 هـ)

استقر الأمر لعبد الملك بن مروان بعد أن قضى على منافسيه من الاتجاه الأموي في الشام، كما قضى على ابن الزبير الذي بدوره كان قد قتل المختار الثقفي، وهكذا صار خليفة المسلمين!! وكان طبيعيا لتلك الخلافة التي دُفِع عنها أمير المؤمنين علي عليه السلام، أن تنزل إلى هذا المستوى وأن يصبح الحصول عليها هو بهذه الطريقة لا سواها! وفترة حكمه وإن كانت قد بدأت في سنة 65 هـ إلا أن استقرار الأمر له بالكامل يمكن أن يحسب مع مقتل عبد الله بن الزبير سنة 73 هـ.

والناظر إلى علاقة هذا الحاكم مع الإمام زين العابدين عليه السلام يجد إشارات متخالفة تمامًا، فبينما يشير بعضها إلى احترامه للإمام وتفهمه لدوره وأنه ليس في صدد محاربة الدولة الأموية أو إشهار السلاح ضدها، تجد في المقابل إشارات أخر تفيد بتحديه إياه بل وإشخاصه للشام مقيَّدًا!!

ونعرض في البداية للروايات الدالة على تفهمه للإمام ودوره:

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست