نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 56
أ/ فمنها ما روي في بصائر الدرجات عن أبي عبد
اللّه لمّا ولى عبد الملك بن مروان واستقامت له الأشياء كتب إلى الحجاج كتابًا
وخطّه بيده بسم اللّه الرحمن الرحيم، من عبد اللّه عبد الملك بن مروان إلى الحجاج
بن يوسف امّا بعد فجنّبني دماء بني عبد المطلّب، فانّي رأيت آل أبي سفيان لمّا
ولعوا فيها لم يلبثوا بعدها الّا قليلا والسّلام، وكتب الكتاب سرّا لم يعلم به أحد
وبعث به مع البريد إلى الحجّاج وورد خبر ذلك عليه من ساعته، عن عليّ بن الحسين
عليهما السّلام وأخبر انّ عبد الملك قد زيد في ملكه برهة من دهره لكفّه عن بني
هاشم وأمر ان يكتب ذلك إلى عبد الملك ويخبره بأنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله
أتاه في منامه وأخبره بذلك فكتب عليّ بن الحسين بذلك إلى عبد الملك بن مروان.[1]
ونقل الحادثة في الخرائج وكشف الغمة بزيادة أن
الإمام قد كتب كتابه لعبد الملك، بتاريخ تلك الساعة الّتي أنفذ الكتاب عبد الملك
إلى الحجاج بذلك فلما قدم الغلام وسلّمه إليه الكتاب نظر عبد الملك في تاريخ
الكتاب فوجده موافقا لتاريخ كتابه فلم يشكّ في صدق زين العابدين عليه السّلام ففرح
بذلك وبعث
[1]) عطاردي؛
الشيخ عزيز الله: مسند الإمام السجاد ١/١٢٨ عن بصائر الدرجات/ ٤١٧
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 56