نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 57
إليه بوقر دنانير وسأله أن يبسط إليه بجميع
حوائجه وحوائج أهل بيته ومواليه وكان في كتابه عليه السّلام إنّ رسول اللّه اتاني
في النوم فعرفني ما كتبت به إلى الحجاج وما شكر لك على ذلك.[1]
ب/ والحادثة الثانية التي تشير إلى " إنصاف
" عبد الملك للإمام السجاد في قضية الولاية على صدقات رسول الله وأمير
المؤمنين عليهما السلام والتي نازعه فيها (عمه) عمر بن علي[2]مع أن
ولايتها كانت في ولد فاطمة بينما كان الحكام الأمويون يستعملون هذه الولاية لتقوية
جانب من الهاشميين على جانب آخر بحسب قربهم وبعدهم من السلطة!
وهي ما رواه الشيخ المفيد فقال:
قال المفيد: روى هارون بن موسى قال حدّثنا عبد
الملك بن عبد العزيز، قال لمّا ولى عبد الملك ابن مروان الخلافة ردّ إلى علىّ بن
الحسين عليهما السّلام صدقات رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وصدقات علىّ بن أبي
طالب عليه السّلام وكانتا مضمومتين، فخرج عمر بن علي إلى عبد الملك يتظلّم إليه من
نفسه فقال عبد الملك أقول كما قال ابن أبي الحقيق..