نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 58
وقد نقلها المجلسي بتفصيل هكذا: يروى أنّ عمر بن
عليّ عليه السّلام خاصم علىّ بن الحسين عليهما السّلام إلى عبد الملك في صدقات
النّبي صلّى اللّه عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السّلام فقال: يا أمير المؤمنين
أنا ابن المصدق وهذا ابنُ ابنٍ فأنا أولى بها منه فتمثّل عبد الملك بقول ابن أبي
الحقيق:
لا تجعل الباطل حقا ولا ^ تلطّ دون الحقّ بالباطل
قم يا عليّ بن الحسين فقد وليتكها! فقاما فلمّا
خرجا تناوله عمر وآذاه فسكت عليه السّلام عنه ولم يردّ شيئًا فلمّا كان بعد ذلك
دخل محمّد بن عمر على عليّ بن الحسين عليهما السّلام فسلّم عليه وأكبّ عليه يقبّله
فقال علي: يا بن عمّ لا تمنعني قطيعة أبيك أن أصل رحمك فقد زوّجتك
ابنتي خديجة ابنة علي.[1]
ج/ والحادثة الثالثة: ما ذكر من استشارة عبد الملك
بن مروان الإمامَ السجادَ عليه السلام في أمر سك النقد، وتخليص الخليفة وحكومته بل
والبلاد الإسلامية من تهديد ملك الروم والذي سيأتي الحديث عنه بنحو أكثر تفصيلا.
وقد ذكره على سبيل الإجمال ابن كثير الدمشقي في كتابه البداية والنهاية حيث قال