نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 77
وصلت إلى هذا الدرك الأسفل.
وحيث أن حديثنا يرتبط بالإمام زين العابدين عليه
السلام وحياته في عهد هذا الحاكم، فسنقتصر الحديث على ما يرتبط به.
أ/ فمن ذلك ما قام به الإمام عليه السلام من
الوساطة والشفاعة لرفع العذاب والأحكام الجائرة التي أصدرها هذا الحاكم بحق بعض من
يرتبط بأهل البيت عليهم السلام، وقد كان الإمام عليه السلام في تلك الفترة شخصية
اجتماعية مهمة لنسبه من جهة وعلمه من أخرى ولحضوره الاجتماعي بين الناس من جهة
ثالثة.
فإنه قد " كتب الوليد بن عبد الملك إلى صالح بن
عبد اللّه المري عامله على المدينة: أبرزْ الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهم
السّلام وكان محبوسًا في حبسه واضربه في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله خمسمائة
سوط، فأخرجه صالح إلى المسجد واجتمع الناس وصعد صالح المنبر يقرأ عليهم الكتاب ثم ينزل
فيأمر بضرب الحسن.
فبينما هو يقرأ الكتاب إذ دخل عليّ بن الحسين بن علي
بن أبي طالب عليهم السّلام فافرج الناس عنه حتّى انتهى إلى الحسن بن الحسن، فقال له:
يا بن عمّ ادع اللّه بدعاء الكرب، يفرّج عنك، فقال: ما هو يا بن العمّ؟ فقال: قل "لا
اله الا الله العلي العظيم، سبحان
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 77