نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 78
اللّه ربّ السماوات السبع وربّ العرش العظيم، والحمد
للّه رب العالمين" قال: وانصرف عليّ بن الحسين عليهما السّلام وأقبل الحسن يكررها،
فلمّا فرغ صالح من قراءة الكتاب ونزل، قال: أرى سجية رجل مظلوم، أخّروا أمره وأنا أراجع
أمير المؤمنين فيه وكتب صالح إلى الوليد في ذلك، فكتب إليه أطلقه".[1]
ونفس الأمر جرى على أبي هاشم بن محمد بن
الحنفية، فإنه بعدما وُشي به أنه يدعو إلى نفسه ويعارض السلطان فقد «كتب الوليد
إلى عامله بالمدينة في إشخاص أبي هاشم إليه، فلما وصل إلى باب الوليد (في دمشق)
أمر بحبسه في السجن، فمكث فيه مدة"
يقول البلاذري: فوفد في أمره علي بن الحسين بن علي
بن أبي طالب، فقدم على الوليد فكان أول ما افتتح به كلامه حين دخل عليه أنه قال:
يا أمير المؤمنين ما بال آل أبي بكر، وآل عمر، وآل عثمان يتقربون بآبائهم
فيكرمون ويحيون وآل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتقربون به فلا ينفعهم ذلك؟! فيم
حبست ابن عمي عبد الله بن محمد طول هذه المدة؟! قال: بقول ابن عمكما زيد بن
[1]) ابن
طاووس؛ السيد علي بن موسى: مهج الدعوات ومنهج العبادات/ ٣٤٤
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 78