responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 86

بل حتى في طبقة الحاكمين فمع أنهم كانوا يجدون أنفسهم على خط المخالفة للإمام ولإرشاداته وتخطيطه إلا أنهم مع ذلك كانوا لا يملكون أنفسهم من الاعجاب بالإمام عليه السلام فقد ذكر ابن سعد في الطبقات أنه " كان علي بن الحسين أحب الناس إلى مروان وابنه عبد الملك".[1]

وهكذا " انقلب كل ذلك - في نهاية المطاف - بفضل سياسة الإمام زين العابدين عليه السلام، إلى أن يكون علي بن الحسين أحب الناس إلى حكام بني أمية".[2]

ونقل عن عمر بن عبد العزيز أيام ولايته على المدينة أنه بن عبد العزيز: أنه قال يوما وقد قام من عنده علي بن الحسين عليهما السلام: من أشرف الناس؟ فقالوا أنتم، فقال كلا فإن أشرف الناس هذا القائم من عندي آنفا من أحب الناس أن يكونوا منه ولم يحب أن يكون من أحد.[3]

وهكذا عدوه والي المدينة هشام بن إسماعيل الذي كان يؤذيه ويؤذي شيعته قد أقر بأن " الله أعلم حيث يجعل رسالته".


[1]) ابن كثير: البداية والنهاية 12/ 487

[2]) الجلالي؛ السيد محمد رضا: جهاد الإمام السجاد / ٦٣

[3]) الآبي ؛ منصور بن الحسين: نثر الدر في المحاضرات 2/ 85، والراغب الاصفهاني في محاضرات الأدباء 1/ 419

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست