responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 89

وقد ذكر تسميمه إياه علماء الطائفتين، فقد ذكر الشيخ الصدوق (ت 381 هـ) في كتابه الاعتقادات:" وعلي بن الحسين سيد العابدين « عليه السلام » سمَّهُ الوليد بن عبد الملك فقتله"[1]، ونسبه ابن حجر العسقلاني (ت 974 هـ) إلى أنه قيل على عادة بعض مؤرخي مدرسة الخلفاء من نقل الحدث من دون إدانة الخليفة الحاكم، فقال في الصواعق: 2 / 585: "توفي وعمره سبع وخمسون، منها سنتان مع جده علي، ثم عشر مع عمه الحسن، ثم إحدى عشرة مع أبيه الحسين. وقيل سمه الوليد بن عبد الملك".[2]

وقد بحث المرحوم السيد عبد الرزاق المقرم[3]المسألة في صفحات من كتابه، فإنه في البداية ثبت أن الشهادة في سبيل الله والخروج من هذه الدنيا هي مرتبة لأئمة أهل البيت عليهم السلام لا يُدفعون عنها، وردّ كل ترديد في ذلك مستشهدا بما روي عن الإمام الحسن المجتبى بأنه " يملك هذا الأمر اثنا عشر إمامًا ما منهم إلا مقتول أو مسموم " وقريب منه ما روي عن الإمام الصادق " ما منا إلا مقتول


[1]) الصدوق ؛ محمد بن علي بن بابويه: الإعتقادات /٥٤١ وأشار المحقق في الهامش إلى بعض المصادر التي ذكر فيها مسموميته عليه السلام فقال: انظر الفصول المهمّة لابن الصباغ: 208، عنه نور الأبصار: 286. وقيل: سمّه هشام بن عبد الملك، في ملك وليد بن عبد الملك. المصباح للكفعمي: 522، عنه البحار: 46 / 152 باب 10

[2]) العسقلاني ؛ ابن حجر: الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة 2/ 585

[3]) المقرم ؛ السيد عبد الرزاق: الإمام زين العابدين / 331

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست