نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 101
أن
يكتب له محض الإسلام على سبيل الايجاز والاختصار فكتب عليه السلام له.. أن محض الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهًا
واحدًا أحدًا فردًا صمدًا، قيومًا سميعًا بصيرًا قديرًا قديمًا قائمًا باقيًا،
عالمًا لا يجهل، قادرًا لا يعجز، غنيًّا لا يحتاج، عدلًا لا يجور وأنه خالق كل شيء
وليس كمثله شيء لا شبه له ولا ضدّ له ولا ندّ ولا كفؤ له وأنه المقصود بالعبادة
والدعاء والرغبة والرهبة..».
وبالنظر
إلى هذه الرسالة / الكتاب، سوف نلاحظ أن فيه ما يزيد على 160 فقرة، بين قضايا
عقائدية وأحكام فقهية وتوجيهات أخلاقية، ويلاحظ فيها أن الإمام عليه السلام قد ركز على بعض مواطن الخلاف والخطأ لدى مدرسة الخلفاء ومع
أن طريقة التعبير فيه كانت أشبه بالتلغرافية، من حيث إعطائها لُبَّ المسألة،
واختصار الكلمات وضغطها بالمقدار الممكن، إلا أنها تعرضت لجملة وافرة من المواضيع،
بلغت نحو 45 موضوعا؛ فمنها:
ما بدأ
به في العقائد من شهادة ألّا إله إلّا الله وذكر احدى وعشرين صفة من صفات الله
الجمالية والجلالية.
ثم
الإشارة إلى نبينا المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وبيان كمالاته والاعتقاد برسالته وشريعته، والتنبيه إلى أن القرآن الكريم
«حق
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 101