responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 102

من فاتحته إلى خاتمته، نؤمن بمحكمه ومتشابهه، وخاصه وعامه، ووعده ووعيده، وناسخه ومنسوخه وأخباره»

ثم الإشارة إلى ولاية أمير المؤمنين عليٍّ عليه السلام ، باعتباره أنه «الدليل بعده والحجة على المؤمنين والقائم بأمر المسلمين والناطق عن القرآن والعالم بأحكامه، أخوه وخليفته ووصيه ووليه»

التصريح بأسماء الأئمة المعصومين عليهم السلام واحدًا بعد واحد، من الحسنين إلى الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه، باعتبار «أنهم العروة الوثقى وأئمة الهدى والحجة على أهل الدنيا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وأن كل من خالفهم ضال مضل باطل تارك للحق والهدى وأنهم المعبرون عن القرآن والناطقون عن الرسول صلى الله عليه وآله بالبيان ومن مات ولم يعرفهم مات ميتة جاهلية»[1]

الإشارة إلى منهاج الأئمة المعصومين، وطريقتهم وأنها ليست باطنية أو غير مفهومة وإنما هي العمق الحقيقي للدين فلا يعني تولي شيعتهم إياهم ومحبتهم لهم أنهم يتركون المبادئ الأخلاقية


[1] يلاحظ هنا أن النص المروي بسند معتبر في عيون أخبار الرضا قد ذكر أسماء الأئمة كلهم بينما اقتصر في تحف العقول، ص ٤٢٧على هذه الجملة «وبعده الحسن والحسين عليهما السلام، واحدًا بعد واحد إلى يومنا هذا عترة الرسول وأعلمهم بالكتاب والسنة وأعدلهم بالقضية وأولاهم بالإمامة في كل عصر وزمان وأنهم العروة الوثقى وأئمة الهدى والحجة على أهل الدنيا..».

نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست