نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 112
الأوتار.
والاصرار على الصغاير من الذنوب..»[1]، ويختم
كلامه عليه السلام هذه هي أصول الدين.
الرسالة الذهبية:
يذكر
المؤلفون في حياة الإمام الرضا عليه السلام أنه
أملى على من يكتب هذه الرسالة المختصة في شؤون البدن، وصحته وما ينفعه وما يضره،
وعلاقته بالغذاء، وأمور التداوي وما تمس الحاجة إليه في المحافظة على سلامة الجسم.
وذلك
مما نقله غير واحد؛ منهم الحسن بن محمد بن جمهور، قال: حدثني أبي وكان عالما بأبي
الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام خاصة
به، ملازما لخدمته، وكان معه حين حمل من المدينة إلى أن سار إلى خراسان واستشهد
عليه الصلاة والسلام بطوس، وهو ابن تسع وأربعين سنة.
قال:
وكان المأمون بنيسابور، وفي مجلسه سيدي أبو الحسن الرضا عليه السلام وجماعة من المتطببين والفلاسفة، مثل يوحنا بن ماسويه، وجبرئيل بن بختيشوع،
وصالح بن بهلة الهندي، وغيرهم من منتحلي العلوم وذوي البحث والنظر، فجرى ذكر الطب
وما فيه صلاح الأجسام وقوامها، فأغرق المأمون ومن بحضرته في