responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 141

الرضا بطوس ودفن عند قبر هارون واختلفوا في سبب موته فمن قائل أنه سم وآخر أنه أكل عنبًا فمات»[1].

ومثله ابن حزم الأندلسي (ت ٤٥٦ هـ) فمع أنه أخطأ في اسم الإمام عليه السلام ونسبه إلى جده جعفر بن محمد، إلّا أنه ذكره فيمن صارت له ولاية العهد وقال: «علي بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب: ولاه المأمون عهده، ومات إلى مديدة في حياة المأمون، وقيل إنه سمه، وكان سماه الرضا»[2].

وأما سبط ابن الجوزي فقد روى أنه قدم إليه السم، لكنه «رأى خلاف ذلك، ومن المعلوم أننا في الموضوع التاريخي ينبغي أن نقدم الرواية على الرأي الخاص الذي لا يستند إلى النقل الصحيح، فقال في كتابه مرآة الزمان: وقد ذكرنا إشخاصَ المأمونِ له... وأنه سار معه من مروَ يريد العراق، فلمّا وصل إلى طُوسَ مرض أيامًا، فتأخَر رحيلُ المأمون بسببه.

وقيل: لم يمرض، وإنّما دخل الحمّام وخرج، فقُدِّم إليه طَبَقٌ فيه عِنَب مسمومٌ سمًّا لم يظهر فيه، فيقال: إنّهم أدخلوا فيه الإبرَ المسمومة، فأكله فمات»[3].


[1] المقدسي، المطهر بن طاهر: البدء والتاريخ ٦/‌١١١.

[2] الاندلسي؛ ابن حزم: رسائل ابن حزم ٢/‌٥٢.

[3] الجوزي؛ سبط بن الجوزي: تذكرة الخواص 318.

نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست